انتشار المنتجات الصناعية التي تؤثر سلباً على البشرة وارتفاع تكاليف علاج مشاكل البشرة، جعلني اعود للتراث الفلسطيني (الصابون البلدي المصنوع من زيت الزيتون وفوائده)، فتكونت عندي فكرة صابون صديق للبيئة، وبدأت خلال شهر آب عام 2021 أقرأ عن صناعة الصابون.
بنفس الفترة رأيت اعلان على الفيسبوك عن دورة تدريبية لصناعة الصابون في جامعة خضوري فرع رام الله - التعليم المستمر، وبعد الانتهاء من الدورة بدأت تطبيق ما تعلمته مع الاستمرار في قراءة العديد من المواد العلمية من كتب وابحاث حول الصابون، وأوزع ما انتجه على المعارف والاصدقاء واجمع منهم الملاحظات، واستمر الامر كذلك مدة 5 أشهر.
ثم بدأت العمل برأس مال 500 شيقل واعتمدت على العمل اليدوي بالكامل وما زلت حتى الان. في البداية تم شراء المنتج من قبل المعارف وبعدها بدأت اشارك في المعارض وأهمها سوق الحرجة مع بلدية رام الله وكانت (تكاليف الاشتراك والمواصلات) عالية كون سوق الحرجة ينتهي الساعة 9 او 10 ليلاً ولكن اي مشروع لا يخلو من العقبات والصعاب خاصة في البداية فكانت الارادة والتصميم قادرة على تذليل ذلك كله. وحالياً أنتج صابون بزيت الزيتون وخلاصة وزيوت الاعشاب التي تعطيه ميزة يضاهي بها الصوابين الاخرى، حيث انه خالي من المواد الكيماوية العطرية والحافظة ومناسب لجميع انواع البشرة حسب نوع البشرة (ترطيب، تفتيح، تأخير ظهور علامات الشيخوخة).
في اواخر شهر كانون ثاني 2023 رأيت اعلان على الفيسبوك صادر عن منشأتي بخصوص عقد دورات تدريبية حول ادارة المشاريع، فسجلت في عدد من الدورات مثل ادارة المشروع والتسويق الرقمي وادارة الازمات وحل المشكلات والريادة، مما زاد معلوماتي حول مشروعي بصورة شاملة ومتكاملة وفق منهجية علمية ونظرة مستدامة نحو النمو والتطور وفق إطار منظم وضمن المصادر المتاحة رغم صغر رأسمال المال.