Please ensure Javascript is enabled for purposes of website accessibility
menu

"منشأتي" ومركز "معا" يطلقان مبادرة لمساعدة المشاريع متناهية الصغر والصغيرة جداً والصغيرة والمتوسطة المتضررة

رام الله- أطلقت سلطة النقد من خلال منصة "منشأتي" وبالشراكة مع مركز العمل التنموي "معاً"، مبادرة "نقف سوياً"، لمساعدة أصحاب المشاريع المتضررة من تداعيات الأزمة السياسية والاقتصادية، في التعامل مع آثار الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد للشهر الرابع على التوالي.

وتقوم المبادرة على تعزيز الروابط التجارية للمشاريع متناهية الصغر والصغيرة جداً والصغيرة والمتوسطة، وتستهدف قطاعات الصناعات الغذائية والحرف اليدوية والمشاريع الزراعية، في محافظات رام الله وأريحا وجنين. 

وسيتم تنفيذ هذه المبادرة بالتعاون مع  وزارة العمل ووزارة الاقتصاد، واتحاد الغرف التجارية وعدد من الغرف التجارية والبلديات، إضافة إلى الضابطة الجمركية، علماً أنها واحدة من ثلاث مبادرات تم إطلاقها مع شركاء "منشأتي" وهم: غرفة تجارة وصناعة الخليل بالتعاون مع جامعة بوليتكنك الخليل، والإغاثة الزراعية الفلسطينية بالإضافة لمركز العمل التنموي "معاً".  

وخلال إطلاق المبادرة أكد ممثل سلطة النقد السيد محمود برهوم على اهتمام سلطة النقد الدائم في دعم وتنمية المشاريع الاقتصادية بمختلف أنواعها وأحجامها من خلال تسهيل وصول تلك المشاريع لمصادر التمويل وتقديم الدعم الفني لها، موضحاً أنه وعلى مدار 3 سنوات، عملت منصة "منشأتي" الإطار الوطني الأول على تقديم خدمات الإرشاد والدعم الفني والإداري المتخصص للمنشآت وسهّلت وصولها لمصادر التمويل لمساعدتها على تطوير أعمالها من خلال شبكة واسعة من الشركاء في القطاعين العام والخاص.  

وأشار برهوم إلى أن سلطة النقد كانت قد أطلقت الشهر الماضي، صندوق استدامة "+" لمساعدة ودعم عدد من القطاعات للتعافي من تداعيات الأزمة السياسية والاقتصادية، مع التركيز على قطاع الصحة والطاقة النظيفة والزراعة، وذلك بالتوازي مع صندوق استدامة الذي استفاد منه حتى الآن حوالي 3000 منشأة بإجمالي160 مليون دولار.   

من جانبها أكدت ممثلة عن مركز العمل التنموي / معاً السيدة غادة القدومي، على أهمية المبادرة والأهداف المنشودة التي تسعى لتحقيقها، موضحةً أن المبادرة تشكل خطوة حيوية نحو تعزيز قدرات التأهب لدى المنشآت متناهية الصغر والصغيرة جداً والصغيرة والمتوسطة المتضررة في المحافظات الثلاث المستهدفة، بهدف الحفاظ على استمراريتها في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، سعياً لدعم وتعزيز صمود العائلات الفلسطينية في ظل الظروف والتحديات السياسية الراهنة.

وأشارت قدومي إلى أهمية تعزيز القدرة على استخدام أدوات التسويق الفعالة، بهدف تعميق اتصالها مع العملاء، من خلال تركيز الجهود على دعم توسيع نطاق هذه المنشآت في الأسواق المحلية، من خلال تعزيز الروابط التجارية بين المنشآت وتعزيز التواصل مع العملاء المحليين.  

يشار إلى أنه وفي إطار استراتيجية تسويقية مستدامة، تعتزم المبادرة تنفيذ حملات توعية مستهدفة العملاء في السوق المحلي من خلال الفيديوهات القصيرة التعليمية والتوعوية التي تستهدف العملاء النهائيين حول أهمية دعم المنتجات المحلية، إضافة إلى تصميم الكتالوجات الرقمية، والرسومات البيانية المعلوماتية للمنشآت المحلية، وتحسين ملصقات التغليف، بهدف تعزيز الجاذبية والوعي بالمنتجات المحلية في الأسواق المحلية وتحقيق نجاح تجاري مستدام.