أصبح تعلم STEAM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفن والرياضيات) أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة. لقد أصبح توجه الوظائف والوظائف الآن وفي المستقبل. لذلك، في Kids Lab، نركز على إنشاء تجارب ممتعة للأطفال والتحديات التي تثير فضولهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ومساعدتهم على اكتساب مهارات التفكير الإبداعي والتعاون والمثابرة والفضول.
في KidsLab، نعتقد أن كل طفل يمكنه الاختراع، لذلك نساعد الأطفال على الابتعاد عن التفكير التقليدي، وتوفير الموارد والجو المناسبين لهم لإثارة فضولهم، وتشجيعهم على الاستكشاف. يتم تطبيق جميع الأنشطة والتحديات التي نقدمها للأطفال باستخدام التفكير العلمي والهندسي والتفكير التصميمي، ونسعى جاهدين لجعلها أسلوب حياة لأطفالنا.
نبدأ كل حدث بإثارة فضولهم من خلال إعداد الجو المناسب أو إثارة العديد من الأسئلة، وحث الأطفال على التفكير في حلول المشكلة، ومناقشة الحلول مع زملائهم للوصول إلى أفضل الخيارات، ومحاولة تنفيذ الحل، والتقييم، و تحسين. نحن نعد الأطفال للحياة والمستقبل من خلال العلوم والهندسة. تشمل التمارين نشاطًا عمليًا مختلفًا في كل فئة، ويتم تقديم بعض الأنشطة من خلال الألعاب والنماذج العلمية خصيصًا لكل موضوع، وتعتمد معظم الأنشطة على إعادة التدوير في تطبيقاتها للترويج لهذه الثقافة المهمة في أذهان أطفالنا.
خلال الحجر الصحي Covid-19، اضطررنا إلى إغلاق موقعنا، وكان من الصعب ماليًا إبقاء المشروع مغلقًا، وكان من الصعب جدًا عاطفيًا علينا كفريق البقاء بدون عمل. مع اتجاه التعليم عبر الإنترنت خاصةً باستخدام التكبير وسماع جميع العائلات التي تكافح مع أطفالها الذين يقضون الكثير من الوقت على الشاشات، توصلنا إلى فكرة إعداد صناديق تحتوي على مجموعة من المواد والأدوات والكتالوج لتجارب STEAM لكل تجربة للعائلات كهدية لشهر رمضان. أعددنا 50 صندوقًا فقط تم بيعها بشكل مفاجئ في غضون أيام قليلة!
بعد ذلك قمنا بإعداد المزيد من الصناديق 2 مع مجموعات مختلفة من التجارب، والغريب أن معظم عملاء الصندوق الأول اشتروا الصندوق الثاني والثالث، ومن هناك قمنا بترقية الفكرة لتصبح صناديق اشتراك للحصول على صندوق جديد إما شهريا أو ربع سنوي. واستنادًا إلى احتياجات عملائنا، بدأنا في توفير دروس التكبير لكل صندوق.
في الماضي، كانت الألعاب والروبوتات التي كانت لدينا كافية لتسعة أطفال فقط، وكان هدفنا الوصول إلى خمسة عشر طفلاً، بعد مساعدة منشأتي، تمكنا من زيادة عدد الروبوتات والألعاب والمعدات للوصول إلى هدفنا.
حلمي لمختبر الأطفال هو أن أكون اول مختبر مسجل رسمي في فلسطين.
