تهدف منشآتي إلى مساعدة اصحاب وصاحبات المشاريع، وتطوير معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم، وتمكينهم من مواكبة متطلبات واحتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، التي تتسم بالتغير المتسارع، من خلال تقديم أفضل التدريبات التي تدعم وتلبي احتياجات القطاعات المختلفة في السوق الفلسطيني في مجال تطوير الخبرات والتدريب المهني المتخصص، وتزويده باستمرار بخدمات جديدة ومتطورة، وتقديمها على أيدي أكفأ المتخصصين/ات والمدربين/ات، وبأعلى المستويات من الجودة.
مالك سمير خالد صباح، شاب طموح بدأ رحلته في عالم الأعمال منذ عام 2019 مع زوجته، التي تمتلك خبرة واسعة في مجال تجهيز المناسبات. أسّسا معًا مشروعهما الأول "ذوق للمناسبات"، والذي يُعَدّ اليوم وجهة مميزة لتقديم كل ما تحتاجه المناسبات الخاصة من شنط، إكسسوارات، هدايا، مسكات عرائس، وورود. التحدي والرؤيةيملك مالك مخزنين بجانب بعضهما في موقع استراتيجي، وكل منهما ملك خاص، مما يمنحهما ميزة الاستقرار والتوسع. يطمح مالك إلى دمج المخزنين ليُكوّنا مشروعًا أكبر وأكثر شمولية، حيث يضيف إلى خدماته الحالية منتجات جديدة مثل الملابس الداخلية، الشالات، ومستلزمات العروس والخاطبين. هذا المشروع لا يمثل فقط خطوة نحو التوسع التجاري، بل أيضًا حلم مالك بالتخلي عن العمل داخل الخط الأخضر والاعتماد الكامل على مشروعه الخاص كمصدر رزق ثابت ومستقل. عوامل النجاح الموقع والبنية التحتية:امتلاك مخزنين مجهزين بالكامل بديكور ورفوف، ما يقلل من تكاليف الإنشاءات. الخبرة والتميز:خبرة الزوجين الطويلة في مجال المناسبات ومكانة المحل المرموقة التي اكتسبها خلال السنوات السابقة. الرغبة في الاستقلالية:الإيمان بضرورة بناء مصدر دخل مستدام ومستقل يغني عن العمل في ظروف غير ثابتة. الاستقرار المالي:لا ديون أو مستحقات مالية سابقة على المشروع أو مالكه. الرسالة"أنا أؤمن بأن هذا المشروع ليس مجرد عمل تجاري، بل هو مشروع حياتي الذي سيوفر لي ولعائلتي مصدر رزق ثابت ومستقل. بإذن الله، أطمح إلى أن أحقق نجاحًا أكبر وأقدم خدمات مميزة تلبي احتياجات الزبائن في مجال المناسبات." نتمنى لك، مالك، كل التوفيق في تحقيق هذا الحلم الذي يجمع بين الطموح والالتزام لخدمة المجتمع وبناء مستقبل مشرق!
نحن زوجان من مدينتي القدس وجنين، أسّسنا متجر "مونة البيت" وهو مشروع عائلي وتكافلي، فكرة المتجر ببساطة بدأت تتبلور بدءاً من العام 2018 عندما كان الأقارب من العائلة ممن يقيمون بالقدس يطلبون منا أن نحضر لهم من جنين بعض الأكلات البلدية مثل جبنة النعاج والزعتر والزيتون والعسل وغيرها، حيث كانت لديهم بمثابة كنز لا يقدر بثمن وغذاء للجسد والروح، كون هذه المنتجات شحيحة في القدس والداخل بشكلٍ عام.
وبحكم تنقلاتنا وزياراتنا جاءت فكرة المشروع في البداية كدخل إضافي للبيت، لكن بعد تعمقنا في تفاصيله وتفاصيل الأكلات البلدية والمناطق التي تشتهر بها، وطريقة صناعتها وتاريخها وحتى طعمها، اختلفت نظرتنا لهذا المشروع، أصبح المكان الذي نهرب إليه من ضغوطات حياتنا ومسؤولياتنا رغم الجهد الذي يحتاجه، والملاذ للمعرفة وسماع القصص وروايتها، والتعرف على الناس والمدن والقرى، أصبح بمثابة شغف يدفعنا نحو التأسيس والتطوير لهذا المشروع ليصبح متجراً الكترونياً كما عليه الآن ومستقبلاً على أرض الواقع.
ومع نهاية العام 2020، أطلقنا اسم "مونة البيت" كمتجر الكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدأنا بالتسويق لخمس منتجات تحت هذا الاسم، وبأدوات التعبئة والتغليف البسيطة، قمنا بالتسويق إلكترونياً على "فيسبوك وانستغرام"، مما لاقى ترحيباً رائعاً من الأهل والأصدقاء وآخرين ممن تعرفوا علينا من خلال صفحاتنا، ومن هنا انطلقنا كمتجر صغير كبُرَ مع الوقت حتى أصبح اليوم يوفر ما يقارب الخمسين منتجاً مميزاً جودةً وطعماً، وأيضاً تغليفاً جذاباً وعبواتٍ صديقة للبيئة وقابلة للتدوير.
المميز في متجرنا هو التعاون مع عدة سيدات وأسر ومزارعين يعملون على هذه المنتجات البلدية (حوالي 20 أسرة)، فنحن نقوم بالبحث عن الأصل في المنتج البلدي وتوفيره، فعلى سبيل المثال السماق البلدي نوفره من جبال قرية ميثلون في جنين والتي تشتهر بأشجار السماق، وزيت الزيتون من سلفيت والتي تشتهر بجودة زيتها وصفاءه، ودبس العنب من الخليل الذي يعد ركيزه من ركائزها الثمينة، والفريكة البلدية من شمال الضفة الغربية وكذلك الزيتون البلدي وجبنة الغنم من الأغوار الشمالية وغيرها من المنتجات البلدية الفلسطينية الغنية والتي لا يمكن حصرها، بالإضافة إلى إنتاجنا الشخصي لمنتجي البندورة المجففة ومخلل الخيار واللذان لاقا إقبالاً واسعاً.
والمهم في ذلك كله هو الطعم الأصيل الذي يأخذك إلى زمن أجدادك، فرغم اختلاف الأذواق في كل الأمور في حياتنا إلا أن غالبية من يشتري منا يجتمعون على حب الطعم ويعتمدون تكراره مراراً، وهذا ما يرفع من معنوياتنا ومسؤوليتنا.
طموحاتنا بسيطة لكنها تحتاج الكثير من الجهد، نطمح أن تصل منتجاتنا للعالمية وليس فقط محلياً، نطمح أن نضبط عملية الإنتاج بشكل أكبر بحيث يتم إنتاج المنتجات البلدية من خضار عضوية من مزارع فلسطينية، نطمح أن نحقق ولو جزءاً بسيطاً من الاكتفاء الذاتي الفلسطيني وتشجيع الإنتاج البلدي وتوفير فرص العمل، والحفاظ على الموروث الغذائي الفلسطيني جيلاً بعد جيل.
"عملية الوصول إلى النجاح تحتاج إلى شخص مُدرك أهدافه بطريقة جيدة، وأيضًا عليه أن يعرف أن الفشل في أي هدف يرغب في الوصول إليه لم يُعني نهاية الحياة، بل هذا يُعني أن يحاول مرات عديدة إلى أن يصل إلى ما يريد"